إقحام احاحان في جهة مراكش ضمن التقسيم الجهوي الجديد:

أثار التقسيم الجهوي الكثير من التساؤلات حول جدوى ضم احاحان إلى ولاية مراكش مرة أخرى،التي عانت منه المنطقة منذ عقود جراء التهميش التنموي نتيجة بعدها من مركز القرار بمراكش،وأن هذا التقسيم الجهوي، سيفرز لا محالة خريطة مجالية، ستزيد الطين بلة من واقع تهميش المنطقة، ورأى الكثير من المتتبعين للموضوع على ضرورة خلق عمالة تمنار للتخفيف من حدة التهميش، التي تعاني منها المنطقة، أو الانضمام الى ولاية أكادير، حيث تزايدت أصوات فعاليات المجتمع المدني بتمنار واحاحان للمطالبة بالانضمام إلى ولاية أكادير، فلماذا هذا المطلب؟أولا:الإرث التاريخي المشترك الذي يربط احاحان بسوس عبر تاريخ الجنوب المغربي بحكم تشابه العادات والتقاليد والمعطى الثقافي.ثانيا:قرب احاحان من مركز القرار الجهوي بأكادير،سيمكن المنطقة من مواكبة المستجدات، وبالتالي تييسير الاندماج التنموي.ثالثا:الأهمية السياحية التي تحتلها جهة أكادير،وإمكانية استثمار مؤهلات المنطقة سياحيا،التي فشلت ولاية مراكش في النهوض بمنطقة احاحان سياحيا، حيث تزخر بمؤهلات طبيعية وشواطئ.(إفشال القرية السياحية العالمية بتفضنة التي بلغت قيمة استثماراتها 700 مليار.)رابعا:تقزيم دور المنطقة في التعبير عن مطالبها،بإقحام لوبيات انتخباوية فاسدة،جعل المنطقة قاب قوسين أمام مخططات الجهة المتعلقة بتنمية بعض المدن بصخور الرحامنة وتهميش مدن ومناطق أخرى. بعيدة من مركز القرار بمراكش.