احتفت منظمة تماينوت فرع إحاحان باليوم العالمي للغة الأم، و الذي وافق يوم 21/02/2015، و قد تخلل هذا الاحتفاء، أنشطة ثقافية إشعاعية تنويرية، بداية برواق الكتب، ثم ورشة لتعلم الكتابة باللغة الأمازيغية، و قد صاحب هذه الورشة نقاش حول أهمية تدريس اللغة الأمازيغية، و السياسات الإقصائية التي تحاك ضدها.
و تلا هذه الأنشطة محاضرة من تأطير الأستاذ محمد أمدجار، تحت عنوان" الأمازيغية بين الإقصاء و رهانات رد الاعتبار"، تطرق فيها إلى تلاوين الإقصاء التي تعرض لها "و ما يزال" الإنسان الأمازيغي و القضية الأمازيغية عامة.
كما أشار إلى السياق التاريخي لظهور الحركة الأمازيغية بوعيها العصري كامتداد لنضالات إيمازيغن عبر التاريخ، و كحاملة لمشروع بديل يسعى إلى اعتبار الذات و الكيان الأمازيغي مرجعية ثابتة لا محيد عنها.
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).