جمهور حسنية أكادير يقرأ الفاتحة ترحما على الفنان عموري مبارك، وإذاعة ملعب أدرار خارج السياق

في الوقت الذي قدم فيه جمهور الحسنية صورة رائعة جدا تكريما وترحما على الروح الطاهرة لواحد من أعمدة الفن الغنائي الأمازيغي الحديث المرحوم عموري مبارك وذلك بوقوف الجمهور وقراءة الفاتحة بشكل جماعي لأول مرة بملعب أدرار ترحما على روح هذا الفنان المبدع قبل انطلاق لقاء الحسنية وتطوان ، كان من كلف من قبل حسنية اكادير لتولي مهام إذاعة الملعب وبرمجة الفقرات الغنائية خارج السياق العام بعد أن كان وراء برمجة موسيقية لاترقى ولا تتماشى مع هذا الحدث . فالذي كلف من قبل مسيري الفريق السوسي لتولي البرمجة الموسيقية بالملعب غلب عليه ذوق الملاهي الليلية و ألوان غنائية غريبة جدا عن ما يمكن أن يبرمج بالملاعب الرياضية ، ثلة من الجمهور انزعج من هذا الصخب الموسيقي الغريب والذي لوث اسماع عدد من الجمهور الذي استاء من ذلك مستغربا من عدم برمجة أغاني المرحوم عموري مبارك وبشكل خاص خلال هذا اللقاء الذي انطلق بقراءة الفاتحة على روحه ليكون فريق الحسنية بذلك قد ترحم عليه وكرمه بتخصيص الفقرات الموسيقية قبل انطلاق المقابلة واثناء الاستراحة بين الشوطين لتقديم باقة من روائعه الموسيقية المتعددة . المشكلة لاتكمن في المكلف ببرمجة الفقرات الموسيقية الذي عهد إليه بذلك فقد تصرف حسب هواه كما يتصرف عادة في أي حفل خاص بعلبة ليلية أو مكان خاص ، ولكن المشكل يكمن في اللجنة التنظيمية بالفريق التي لابرنامج لها ولا توجيهات وفي الشخص الواحد الذي يجمع الكثير من المهام ليقوم بالقليل منها و يتخلى عن الكثير منها لكل من هب ودب. أمور لن تستقيم بالفريق إلا بتوجيه سهام النقد الجاد من طرف الجمهور والمحبين والرأي العام الرياضي الذي يمثله رجال الصحافة والاعلام ، وأمور كثيرة وكثيرة جدا تنتظر الذين يتحدثون كثيرا عن شيئ سموه ذات يوم ” المشروع الجديد للحسنية ” فصدقهم الكثيرون دون أن يظهر أي أثر واضح لهذا المشروع . بقلم : بيهي أوراغ