في ظروف وصفها زملاؤه ومحيطه القريب بالغامضة، اختفى الطالب، عبد الله أسكرار، منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث يقول أصدقاؤه أنه "أغلق هاتفه مما عقد من المحاولات اليائسة لإيجاده وإرجاعه إلى بيته، الذي كان يكتريه في حي الداخلة بأكادير ليكون قريبا من مقر دراسته الجامعية في جامعة ابن زهر، تخصص دراسات فرنسية.
ووفق رواية شقيق عبد الله، فإن هذا الأخير كان يتحمل بمفرده مصاريف كراء الغرفة، ومعيشته مع اثنين من إخوانه يسكنون معه في نفس الغرفة، مما جعله يعمل في مقهى في أوقات فراغه، بالموازاة مع دراسته الجامعية، ما تسبب له في ضغوط نفسية، وهو ما لاحظته والدته عندما زارها في قريتهم بالقرب من تمنار بإقليم الصويرة.
"حالته هذه بدلت حياة الطالب في جامعة ابن زهر رأسا على عقب، وقرر في غفلة من الجميع الاستسلام، والخروج من الغرفة التي يسكنها مع أخويه، دون أن يحمل معه أي شيء حتى وثائقه التعريفية" يورد ذات المصدر، الذي مدّ هسبريس برقمي هاتف والديه (الأب 0673396446) و(الأم 0672272783).
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).