التقت جريدة سميمو بريس بأساتذة ثانوية المجد المتضررين من تداعيات ما يسمى بصفحة أخبار المجد، ووصفوا وضعية الثانوية بالكارثية بسبب العصابة الاجرامية التي أسهمت في توتر العلاقات التربوية داخل فضاء المؤسسة التربوية، الى حد أن توقفت جميع أنشطة النوادي التربوية طيلة هذه الدورة بسبب انعدام الثقة بين الأستاذ والتلميذ، وأفاد بعض الأساتذة إلى أن عودة الحياة للأنشطة الثقافية رهين بمحاكمة مجرمي هذه الصفحة التحريضية وتقديمهم للعدالة، لكي تقول كلمتها النهائية في حقهم،ومازالوا ينتظرون نتائج التحقيق القضائي والمعلوماتي لمصدر الصفحة، واتصلت سميمو بريس بمهندس معلوميات، الذي أكد أن الصفحة رغم ازالتها، فان من حق السلطات عبر شبكة الاتصالات المطالبة بمحتوياتها السرية الكاملة ومواقع اشتغالها وأطرافها لدى ممثلي الشركة المختصة بالمغرب.