سميمو بؤرة الصراع الانتخباوي،والوضع قابل للانفجار:

يعيش مركز سميمو على إيقاع صراع انتخباوي خطير،اكتسى أبعادا خطيرة يهدد أمن المواطنين وسلامتهم، إذ ظهرت خلال الآونة الأخيرة ممارسات غريبة عن المشهد السياسي وبعيد عن النقد البناء والهادف،إذ توظف فيه الصفحات الفايسبوكية في القذف والسب والتشهير بأبناء المنطقة ، بل وصل الأمر إلى استهداف المؤسسات التربوية وقائد قيادة سميمو، بل بمجرد التحدث مع المنتخبين سواء في الأغلبية والمعارضة، فيتهم المواطن مباشرة بتهم لا أساس لها من الصحة، وتوصلت سميمو بريس بأخبار تعرض مواطن للاستفزاز بدوار ادوموش، مما أدى إلى نشوب خلاف، كاد أن ينجم عنه جريمة خطيرة، وتدخلت السلطات المحلية لاحتواء الصراع،لكي لا يتطور الأمر إلى فتنة قبلية، وقد أثار هذا الحادث تساؤلات كثيرة لدى الرأي العام المحلي بسميمو، حول المصير التنموي لمركز سميمو، في ظل التجاذبات بين الأطراف المتنافسة، لتبقى بالتالي لغة التهدئة السبيل الوحيد لتجاوز الخلاف القائم بين الأطراف المتصارعة حول منصب رئيس الجماعة، ولكن تبقى سلطة المواطن هي الوحيدة لتحديد الأسوأ والنبيل،عوض الخوض في نقاشات تافهة، التي أوصلت سميمو إلى الهاوية،وأصبحت متجاوزة في النقاش السياسي الجاد والبناء القائم على منطق المحاسبة وديمقراطية الحوار،وليس منطق الارهاب الالكتروني الخارج عن قواعد اللعبة السياسية المتعارف عليها عالميا.