فوجئت ساكنة أيت عدي بسميمو بقيام أطراف مجهولة بتسجيلهم على البوابة المخصصة للناخبين، حيث وجدوا أن مكاتب تصويتهم توجد في مدن عديدة غير مقر سكناهم، وذلك بقيام هذه الأطراف المجهولة بوضع بيانات مزورة لمكان استقرارهم، من أجل تقليص عدد أصوات خصومهم في الانتخابات المقبلة، ومباشرة بعد علمها بهذه الجريمة،أشارت مصادر لسميمو بريس أنه تم وضع شكاية مستعجلة من طرف المتضررين لدى السيد وكيل الملك بابتدائية الصويرة للكشف عن الأطراف المسؤولة عن هذه الجريمة الالكترونية الخطيرة.