ازدادت معدلات البطالة في صفوف حاملي
الشواهد بسميمو والنواحي، وهي ظاهرة استفحلت في صفوف طلبة الجامعات الذين تخرجوا
في أسلاك علمية مختلفة، ويزداد المعدل كل سنة بعد تخرج أفواج من الطلبة من جامعات
مراكش وأكادير، وأدت بهم الوضعية إلى انسداد الآفاق لولوج مناصب شغل تليق بمستواهم
العلمي والمعرفي، وكما اتجه بعضهم إلى تعاطي المخدرات والانحراف بسبب اليأس من
الواقع الاجتماعي المزري، في ظل غياب أي إرادة لإدماجهم في الحياة العملية.وهنا
تبقى الجهات الوصية على قطاع التشغيل بإقليم الصويرة مكتوفة الأيدي أمام استفحال هذه
الظاهرة الخطيرة التي تهدد الأمن الاجتماعي لساكنة هذا المركز والنواحي، فكيف يمكن
إدماج طلبتنا ؟ ولماذا استمرار تهميشها في المخططات التنموية لاستثمار مؤهلاتها
المعرفية والعلمية؟ وهل ستفلح برامج التشغيل في إدماجهم في الحياة العملية؟
صوت وصورة
الرئيسية | قضية وآراء | بطالة حاملي الشواهد وآفاق التشغيل بسميمو:
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).