من بحر المحيط إلى عباب بحر الشعر
الدمس قدم وكأنه الموج الهادر وفي مده وثار على كل تضاريس القريض من الوزن إلى
اللحن ,إلى الإيقاع إلى كل شئ حتى غدا أميرا يعلو منبر الشعر بدون منازع ,وتأثرا على واقع الشعر بلا
هوادة…فكأنه الشيخ في رواية –الشيخ والعجوز- لإرنست همونغمواي الروائي الأمريكي
الكبير أو كأنه -فياض- الثائر في رواية الثلج يأتي من النافذة للروائي السوري حنا
مينة… إنه الفنان الأمازيغي أحمد بيزماون.
واقع الأغنية الامازيغية قبل عصر بيزماون:
كانت الأغنية والشعر عموما مقدسا في كل ضوابطه ومقاييسه, لم يتجرأ أحد على كسر قيود أو تجاوز حدوده فكان الشاعر لايخرج عن الأوزان فكان الشاعر لايخرج عن الأوزان المألوفة الا ناذرا وعند الموسيقيين الكبار- أحوزي,بوسالم,سيدي حمو,تشتوكت- كما لايخرج عن الإيقاعات المألوفة في الساحة الغنائية الأمازيغية فكان شعر الشاعر وغناؤه مردودا على سمة أسلافه ومذهبهم ولم تكد السبعينات تنتصف حتى بزغت شمس التغيير وإلى الخروج من قوقعته تقليدية إلى فضاء حر ورحب لاقيد فيه ولا شرط. ولم يكن هذا الجيل الجديد إلا أحمد بيزماون وفرقته.
بداية شهرة الفنان أحمد بيزماون:
كانت البداية الحقيقية لثورة بيزماون على واقع الأغنية الأمازيغية حيث ثار على الوزن أولا واستطاع أن يضيف للشعر الأمازيغي أوزانا جديدة غاية في الروعة ,لم يستطع الا القليل رغم علو كعبهم في الشعر الإتيان بمثلهما ,وأذكر على سبيل المثال لا الحصر رائعته الخالدة _أجديك ن اللوز إفجيج ءاك وأملن_ والتي تعد بحق البداية الأولى لثورة الفنان أحمد بيزماون ,ثم تليها أوزان أخرى تدل على براعة الشاعر وسمو مقامه مثلا: وايمي حنا ءيكا رضا نونت
واءيمي نو لوحات س ءومارك
واعباد الله
ويعد بيزماون وبدون أية مبالغة من المؤسسين الحقيقيين للشعر الحر الأمازيغي وتعد قصيدة _ ماف ءاتالات_ الشرارة الأولى لبداية شعلة لن تنطفـئ حتى تحدث انقلابا على وزن الشعر وكل مكوناته.
وحين لقيت ثورته على الوزن إقبالا جماهيريا كبيرا اشتد حزمه لثورة كبيرة ,فبدأ مسارا جديدا أمامه ,وأمام الأغنية الأمازيغيةعموما والتي هي في أمس الحاجة إلى هذا التغيير فثار على الإيقاعات المألوفة وأدخل ألات جديدة مثل البانجو والكيتار وإلكتريك بالإضافة إلى طام طام التي أضفت الشحنة اللازمة للأغنية حتى تخرجها من رتابة أصبحت وقرا على الأذان ومما زاد إقبال الجماهير على أعمال أحمد بيزماون هو ماأحدث من تغيير في الكورال إذ أحدث ازدواجية بين العنصر النسوي و الذكوري لأول مرة بعد أن كان يقتصر على العنصر النسوي فقط . ولم تقتصر ثورة الفنان عند هذا الحد بل تجاوزته إلى المضمون فهو الشاعر الرومانسي الذي استطاع أن يسخر الطبيعة في مواضيع سياسسة واجتماعية وهو الشاعر السوريالي المجنون الذي استطاع ان يكسر جدار الصمت الأخلاقي خصوصا من رائعته الخالدة _واعباد الله_
واعباد الله ءيس كولو غيد تلام
وبذلك ثار الفنان الأمازيغي الكبير على كل شيء من الوزن إلى الإيقاع إلى الأخلاق إلى العادات وكان له الفضل الكبير في الدفع بعجلة الأغنية والشعر وتغيير مسارهما الرتيب كما له الفضل الكبير في تأسيس أول مدرسة للشعر الحر الأمازيغي.
ازداد شاعرنا وفناننا سنة 1948 واسمه الحقيقي احمد ازماون ابن ايت امر تلقى تعليمه الاول بمسقط راسه الى ان حصل على الشهادة الابتدائية سنة 1962 .وبعد وفاة والده رحمه الله انتقل الى الاشتغال .واستقر به المقام بتافراوت اوملن حيث عمل بناء مامكنه من صقل مواهبه المتعددة وانتقاله من فنان الظل الى فنان ذي شهرة بالنطقة السوسية .وخلال سنة 1968 التقى بالعميد الرايس محمد البنسير ودشن طريقه الاحترافي بميزة متفوقة حاملا لمشعل لواء الاغنية المتجددة بانماطها السوسية .
وقد اعتزل فناننا الغناء لسنوات كان فيها بالمهجر .لكنه عاد والتقى بجماهيره العريضة املا في العودة الى الانتاج بحول الله
واقع الأغنية الامازيغية قبل عصر بيزماون:
كانت الأغنية والشعر عموما مقدسا في كل ضوابطه ومقاييسه, لم يتجرأ أحد على كسر قيود أو تجاوز حدوده فكان الشاعر لايخرج عن الأوزان فكان الشاعر لايخرج عن الأوزان المألوفة الا ناذرا وعند الموسيقيين الكبار- أحوزي,بوسالم,سيدي حمو,تشتوكت- كما لايخرج عن الإيقاعات المألوفة في الساحة الغنائية الأمازيغية فكان شعر الشاعر وغناؤه مردودا على سمة أسلافه ومذهبهم ولم تكد السبعينات تنتصف حتى بزغت شمس التغيير وإلى الخروج من قوقعته تقليدية إلى فضاء حر ورحب لاقيد فيه ولا شرط. ولم يكن هذا الجيل الجديد إلا أحمد بيزماون وفرقته.
بداية شهرة الفنان أحمد بيزماون:
كانت البداية الحقيقية لثورة بيزماون على واقع الأغنية الأمازيغية حيث ثار على الوزن أولا واستطاع أن يضيف للشعر الأمازيغي أوزانا جديدة غاية في الروعة ,لم يستطع الا القليل رغم علو كعبهم في الشعر الإتيان بمثلهما ,وأذكر على سبيل المثال لا الحصر رائعته الخالدة _أجديك ن اللوز إفجيج ءاك وأملن_ والتي تعد بحق البداية الأولى لثورة الفنان أحمد بيزماون ,ثم تليها أوزان أخرى تدل على براعة الشاعر وسمو مقامه مثلا: وايمي حنا ءيكا رضا نونت
واءيمي نو لوحات س ءومارك
واعباد الله
ويعد بيزماون وبدون أية مبالغة من المؤسسين الحقيقيين للشعر الحر الأمازيغي وتعد قصيدة _ ماف ءاتالات_ الشرارة الأولى لبداية شعلة لن تنطفـئ حتى تحدث انقلابا على وزن الشعر وكل مكوناته.
وحين لقيت ثورته على الوزن إقبالا جماهيريا كبيرا اشتد حزمه لثورة كبيرة ,فبدأ مسارا جديدا أمامه ,وأمام الأغنية الأمازيغيةعموما والتي هي في أمس الحاجة إلى هذا التغيير فثار على الإيقاعات المألوفة وأدخل ألات جديدة مثل البانجو والكيتار وإلكتريك بالإضافة إلى طام طام التي أضفت الشحنة اللازمة للأغنية حتى تخرجها من رتابة أصبحت وقرا على الأذان ومما زاد إقبال الجماهير على أعمال أحمد بيزماون هو ماأحدث من تغيير في الكورال إذ أحدث ازدواجية بين العنصر النسوي و الذكوري لأول مرة بعد أن كان يقتصر على العنصر النسوي فقط . ولم تقتصر ثورة الفنان عند هذا الحد بل تجاوزته إلى المضمون فهو الشاعر الرومانسي الذي استطاع أن يسخر الطبيعة في مواضيع سياسسة واجتماعية وهو الشاعر السوريالي المجنون الذي استطاع ان يكسر جدار الصمت الأخلاقي خصوصا من رائعته الخالدة _واعباد الله_
واعباد الله ءيس كولو غيد تلام
وبذلك ثار الفنان الأمازيغي الكبير على كل شيء من الوزن إلى الإيقاع إلى الأخلاق إلى العادات وكان له الفضل الكبير في الدفع بعجلة الأغنية والشعر وتغيير مسارهما الرتيب كما له الفضل الكبير في تأسيس أول مدرسة للشعر الحر الأمازيغي.
ازداد شاعرنا وفناننا سنة 1948 واسمه الحقيقي احمد ازماون ابن ايت امر تلقى تعليمه الاول بمسقط راسه الى ان حصل على الشهادة الابتدائية سنة 1962 .وبعد وفاة والده رحمه الله انتقل الى الاشتغال .واستقر به المقام بتافراوت اوملن حيث عمل بناء مامكنه من صقل مواهبه المتعددة وانتقاله من فنان الظل الى فنان ذي شهرة بالنطقة السوسية .وخلال سنة 1968 التقى بالعميد الرايس محمد البنسير ودشن طريقه الاحترافي بميزة متفوقة حاملا لمشعل لواء الاغنية المتجددة بانماطها السوسية .
وقد اعتزل فناننا الغناء لسنوات كان فيها بالمهجر .لكنه عاد والتقى بجماهيره العريضة املا في العودة الى الانتاج بحول الله
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).