يعيش سميمو على ايقاع صراعات انتخباوية، أفرغت مضمون هذه العملية من
قيم التنافس الشريف والجاد من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الوطني، وأضحى شباب سميمو
المشارك في هذه العملية ضحية افتراءات خطيرة، تنتقص من مكانته وكفاءته، وتتهمه
بتناول المخدرات وشرب الكحول، وأصبح مثار سخرية البعض، متهما هذه الفئة بعدم
الكفاءة وضعف التدبير، حيث لا حديث لدى الرأي العام بسميمو سوى عن انعدام
المسؤولية لدى هؤلاء الشباب ، وأن وصولهم إلى تدبير الشأن المحلي، سيكرس واقع ضعف
أداء تدبير هذا الشأن مستقبلا، وهو ما نفاه البعض، مؤكدا أن شباب سميمو قادر على
تحمل المسؤولية من أجل النهوض بتنمية المنطقة على مختلف الأصعدة، وتجاوز صعاب هذه
المرحلة المهمة.سميمو بريس ـ سميمو
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).