جدل فايسبوكي بسبب بروفيل لجاسوس اجتماعي من الصويرة:

أثار بروفيل لشخص مجهول الهوية جدلا واسعا في صفوف الفاعلين الجمعويين بمدينة الصويرة، وأكد الكثير منهم مدى الحقد الدفين الذي يكنه هذا الشخص المجهول لهؤلاء الفاعلين وانجازاتهم في العمل الجمعوي، وأشار ابراهيم سدرام ـ فاعل جمعوي من الصويرة ـ في تغريدة على حائطه الفايسبوكي أن هذه الظاهرة غريبة عن قيم التواصل والتضامن الجمعوي، وهي بروفيلات مجهولة، تنسب لجمعويين يختبؤون خلف أسماء مستعارة في بعض الأحيان نسائية من أجل الانتقاد و السب والقذف، وذكر أن بروفيل المسمى "مراسلة أجيال" يشكك في نوايا جمعية الأوراش وقافلة أصدقاء موكادور، واتهمهم بالنصب والاحتيال، ورد أصدقاء الفاعل الجمعوي بقوة على ادعاءات هذا الشخص المجهول، ووصفوه بالضعيف والانطوائي، وذلك النوع الذي ينبح وراء القافلة،ورد أخر بأن "العربة تسير و الكلاب تنبح استمر في نهجك و سيرتك يعرفها من عاشروك عن قرب أخلاقك حميدة و مجهوداتك تشكر عليها و نتني عليها. " وشدد هذا الشخص المجهول من خطابه العدواني في الانتخابات الجماعية الأخيرة، وقام بافتعال خلافات وهمية، واتهم أطراف بتهم لا أساس لها من الصحة، ولم يسلم طاقم سميمو بريس من اتهامات هذا الشخص، إذ اتهم الطاقم بعدم الاحترافية والانحياز لأطراف حزبية، كما لاحظت الجريدة اقدام هذا الشخص بادخال فاعلين جمعويين وسياسين الى قائمة أصدقائه قصد افتعال صراعات وهمية بينهم، الى أن صنف احد الفاعلين تصرفه الصبياني بالأعمال القذرة المتجاوزة.سميمو بريس ـ سميمو