يعاني المجتمع المدني بسميمو من مضايقات بخصوص تأسيس الجمعيات، وأصبح اتمام ملف التأسيس وعقد الجموع العامة، يمر في ظروف قاهرة، وتعترضه العديد من العراقيل بدون تعليل اداري وقانوني، الهدف منها التضييق على الحريات العامة، التي ينص عليها دستور المملكة، وأشار مجموعة من الفاعلين الجمعويين لجريدة سميمو بريس الى تزايد مظاهر البيروقراطية في التعامل مع جمعيات المجتمع المدني، وأن مثل هذه التصرفات توحي لهم بسنوات الرصاص وعهود التضييق على الحريات، وأشارت مصادر جمعوية أخرى الى استمرار التماطل الممنهج في معالجة ملفات الجمعيات خصوصا الحصول على الوصل المؤقت وبعض التراخيص ذات الصلة بالأنشطة الجمعوية، وما يتطلبه من طول انتظار ممنهج، وهددت جمعيات أخرى بضرورة مراسلة كل من السيد وزير الداخلية والوزير المكلف بالمجتمع المدني ووالي جهة مراكش ـ أسفي وعامل صاحب الجلالة على اقليم الصويرة لفتح تحقيق معمق حول التجاوزات والعراقيل التي تقف أمام تأسيس الجمعيات بسميمو في ظرفية دقيقة، تتسم بالتهديدات الارهابية التي تهدد أمن واستقرار العالم، في وقت نحن في حاجة الى جمعيات لأجل تأطير وتكوين الشباب على قيم المواطنة لخدمة تنمية الوطن، واستغربت هذه الجمعيات الطريقة التي يتم التعامل معها في ايداع ملفات التأسيس، رغم التحول الكبير الذي عرفته بلادنا مع وجود وزارة مكلفة بالمجتمع المدني، وكذلك رغم الشعارات الجوفاء التي رفعت مؤخرا لتشجيع جمعيات المجتمع المدني كقاطرة للتنمية المحلية. سميمو بريس ـ سميمو
صوت وصورة
الرئيسية | فضاء الجمعيات | التضييق على الحريات العامة يثير جدلا حقوقيا بسميمو:
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).